ترجمة:

الدستورية الغربية والدستورية الإسلامية

المجلد 13|العدد 50| خريف 2024 |ملف خاص

ملخص

تهدف هذه الدراسة إلى تطوير المقارنة بين الدستورية الغربية والدستورية الإسلامية. ويشير مصطلح الدستورية في التقليد الغربي إلى تقييد أفعال الحكومة عبر القانون. وقد ظهرت نماذج مختلفة من الدستورية، وأبرزها الدستورية الأميركية والدستورية الفرنسية، ويمكننا فهمها في ضوء مقولتين تأويليتين، على التوالي: الديمقراطية الدستورية، والديمقراطية التشريعية.

تبدو التطورات التي مرّت بها الدستورية المعاصرة معقدة أيّما تعقيد؛ لأن الدساتير الراهنة انعكاس للتعددية الثقافية والدينية والاجتماعية والسياسية التي تتسم بها المجتمعات الراهنة. ولذا، فإن مركزية التأويل محتومة، ويصدر تعقدها عن حقيقة مفادها أن الدساتير التعددية تدمج قضايا قانونية وقضايا أخلاقية معًا.

أمّا بخصوص الدستورية الإسلامية، فإن بعض المفكرين الإسلاميين يرون أن العلمانية فلسفة معينة، بينما يرون أن الإسلام فلسفة أخرى ذات رؤية خاصة لحياة الإنسان وحقوقه وواجباته. ويبرر هذا المنظور وجاهة التفكير الذي مفاده أن الدستورية يمكن تحقيقها بطريقة مختلفة في مجتمعات مختلفة بحسب تصوراتها للحقوق والواجبات المقبولة والمشتركة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
غوستافو غوزي

أستاذ في جامعة بولونيا، عمل أستاذًا متفرغًا لـ "تاريخ المذاهب السياسية" في جامعة بولونيا. يتولى مسؤولية مقرر "العدالة والتعددية الثقافية وحقوق الإنسان". قام بأبحاث في معهد ماكس بلانك لتاريخ القانون الأوروبي وعمل أستاذًا زائرًا في العديد من الجامعات في تونس واسطنبول وتاراغونا وكورينث. تندرج اهتماماته البحثية في تاريخ المذاهب السياسية، تاريخ وفلسفة القانون الدولي، حقوق الإنسان، الاستعمار، التعددية الثقافية. من أهم كُتبه: التدخل الانساني، الاستعمار، الإسلام، والديمقراطية:تحليل من خلال التمييز بين الإنسان وغير الإنسان Humanitarian Intervention, Colonialism, Islam and Democracy An Analysis through the Human-Nonhuman Distinction.

​أستاذ النظرية النقدية، أكاديمية الفنون، القاهرة.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو