نظرية بشارة وآفاق مقاربة ديناميات التديّن الإسلامي المعاصر: مقدمات في ضوء أزمة النماذج السائدة

المجلد 9|العدد 34| خريف 2020 |دراسات

ملخص

​تحاول هذه الدراسة أن تجلّي وجهًا من وجوه راهنية منجز كتاب الدين والعلمانية في سياق تاريخي للمفكر العربي عزمي بشارة، من حيث إنه منجز نظري يتوفّر على مفاهيم ومقولات منهجية جديدة في فهم مآلات الديني، وديناميات التديّن في سياقات العلمنة الحديثة، غير تلك التي استقرت في نظرية العلمنة الكلاسيكية. وقد طبّق بشارة هذه المقولات في مقاربة التديّن الإسلامي ودينامياته المعاصرة والراهنة، ومنها ظواهره الأكثر إثارة للإشكال اليوم: الحركات السياسية الإسلامية الإخوانية والسلفية والجهادية والجماعات الطائفية. وإذا كانت هذه الظواهر تشكّل، من المنظور الكلاسيكي للعلمنة، عناوين لجمود التديّن الإسلامي وثباته واستثناء المجتمعات المسلمة من صيرورات العلمنة، فإنها تشكّل، من وجهة مقولات نظرية بشارة في مآلات التديّن في العلمنة، عناوين لديناميات هذا التديّن في إطار خصوصية صيرورات العلمنة التي شهدتها البلدان العربية الحديثة. وهذا ما تعتبره الدراسة فتحًا لآفاق جديدة في دراسة أنماط التديّن المعاصرة والراهنة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​باحث وأكاديمي تونسي. حاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة والآداب العربية. مختصّ في الفكر العربي الحديث والمعاصر. نشر العديد من المؤلَّفات، منها: "خطاب النقد الثقافي في الفكر العربي المعاصر: معالم في مشروع آخر"، و"وصل التراث بالمعاصر: قراءة نقدية في طرح الماركسيين العرب"، و"في تشكيل الخطاب الإصلاحي العربي: تطبيقات على الفكر الإصلاحي التونسي".

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو