الهوية و الاغتراب في الوعي العربي

المجلد 1|العدد 1| صيف 2012 |دراسات

ملخص

يعود حسن حنفي في ورقته هذه إلى الغوص في معنى الهُويّة وارتباطها الجدليّ باللّغة، ويرى أنَّ الهُويّة تتحوّل إلى اغتراب عندما تنقسم الذّات على نفسها بما هو كائنٌ وما ينبغي أن يكون ،وذلك بسبب الاستبداد الواقع عليها. ويفرّق بين أشكال عديدة للاغتراب، مشددًا على العلاقة المتينة بالهوية والحرّية. ويؤكد أنّ انتقال التعدديّة اللغويّة إلى مستوى الثقافة يؤدي إلى تفتيت الأوطان إذا لم يتم استيعابها في مشروع حضاريّ واسع، يقبل التحدّي التاريخيّ، وهو ما بدت مؤشّراته في الثورات العربيّة التي أنتجت لغة جديدة تعبّر عن استرداد الهُويّة ونهاية الاغتراب.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذ فلسفة متفرغ بكلّية الآداب، جامعة القاهرة. من منظّري تيار اليسار الإسلامي، وعلم الاستغراب. حاز شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون من خلال رسالتَين في هذا الشأن قضى في إعدادهما عشر سنوات. قام بترجمة الرسالتين إلى العربية ونشرهما، في عام 2006، بعنوان "تأويل الظاهريات"، و"ظاهريات التأويل". عمل مستشارًا علميًا في جامعة الأمم المتحدة بطوكيو خلال الفترة 1985-1987.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو