أُفَلْفِش مكتبتي. أجل، «أُفلفشها ». الكتب ليست على الرفوف بعد، ولم يمسّها ملل الترتيب الخفيف. ولا يسعني أن أطوف صفوفها صعودًا وهبوطًا مستعرِضًا إيّاها أمام جمهور صديق. فلا حاجة بكم لأن تخشوا أيّ شيء من هذا القبيل. وبدلً من ذلك، عليَّ أن أسألكم أن تنضموا إليّ وسط فوضى الصناديق التي خُلِعَت، والهواء المترع بغبار الخشب، والأرضية التي اكتست بمِزَق الأوراق، أن تنضموا إليَّ بين أكوام الكتب التي ترى ضوء النهار من جديد بعد سنتين من الظلام