يعي العروي جيّدًا أنّ مواقف روسو من الدين والمعرفة والتقدّم مركَّبة، وأحيانًا متناقضة، و هو يشير في سياقات مختلفة من مقدّمته، إلى الطابع المعقّد و المختلط لجوانب من فلسفته. فهل يمكن القول إنّ هدفه من تمرين الترجمة المُنجز الآن، هو الدّفاع عن المنظور الروسوي للدين، الذي يلحّ على بساطة و فطريّة التدين؟.