إشكاليّة الهُويّة وثُنائيّة اللُّغة والتّرجمة في السّياق العربي المعاصر

تتمحور هذه الدراسة حول إشكالية الهويّة والترجمة واللغة في الواقع العربيّ الراهن. وتنطلق من مسلّمة أساسيّة مفادها أنّ الهويّة -ببعديها الفرديّ والجمعيّ-  لا يمكن استنساخها بقضّها وقضيضها عبر الأجيال والحقب التاريخيّة. فالتفاعل والتثاقف الحضاريّان، هما عاملان حيويان في تشكيل الهويّة الجماعيّة للشعوب بوصفها نتاجًا لصيرورة تراكميّة تاريخيّة تنفي عنها صفات التأبّد والثّبات والديمومة والسّكون. وتعرض الدراسة تحليلًا مقارنًا لما آلت إليه ثلاث مقاربات برزت في السّاحة العربيّة منذ بدايات عصر النّهضة وحتّى مطلع القرن الحادي والعشرين تجاه القضايا المتّصلة بالهويّة الثقافية والقوميّة عمومًا، والتفاعل الحضاريّ العربيّ- الغربيّ على وجه الخصوص .كما تستعرض جانبًا من التحدّيات والإشكالات التي قد تواجهها آخر هذه المقاربات، المتمثّلة في المنظور القوميّ الديمقراطي النّضالي، إزاء ما قد يتمخّض عنه "الرّبيع العربيّ" على الصّعيد السياسيّ في المستقبل المنظور .

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

تتمحور هذه الدراسة حول إشكالية الهويّة والترجمة واللغة في الواقع العربيّ الراهن. وتنطلق من مسلّمة أساسيّة مفادها أنّ الهويّة -ببعديها الفرديّ والجمعيّ-  لا يمكن استنساخها بقضّها وقضيضها عبر الأجيال والحقب التاريخيّة. فالتفاعل والتثاقف الحضاريّان، هما عاملان حيويان في تشكيل الهويّة الجماعيّة للشعوب بوصفها نتاجًا لصيرورة تراكميّة تاريخيّة تنفي عنها صفات التأبّد والثّبات والديمومة والسّكون. وتعرض الدراسة تحليلًا مقارنًا لما آلت إليه ثلاث مقاربات برزت في السّاحة العربيّة منذ بدايات عصر النّهضة وحتّى مطلع القرن الحادي والعشرين تجاه القضايا المتّصلة بالهويّة الثقافية والقوميّة عمومًا، والتفاعل الحضاريّ العربيّ- الغربيّ على وجه الخصوص .كما تستعرض جانبًا من التحدّيات والإشكالات التي قد تواجهها آخر هذه المقاربات، المتمثّلة في المنظور القوميّ الديمقراطي النّضالي، إزاء ما قد يتمخّض عنه "الرّبيع العربيّ" على الصّعيد السياسيّ في المستقبل المنظور .

المراجع