ترمي هذه الدراسة إلى تحليل نَمطٍ مُحددٍ من الخطابات، هو الخطاب المَعرفي الاجتماعي من منظور سيميائيات الخطاب. تَتخذُ الدراسة متنًا لها كتابَ المغرب الممكن. وعلى الرغم من أن الخطابَ يحفلُ بالأرقام والمؤشرات الزمنية، فإنه يَستثمرُ مجموعة من عناصر بناء الخطاب، تتمثلُ في الزمن والمكان والذوات الفاعلة والمواقع الطبولوجية وآليات الإقناع وتقنيات بناء أثر الموضوعية و"الحقيقة" والسيناريوهات الخطابية. ستعملُ الدراسة من خلال وصفٍ وتحليلٍ لهذه المكونات الخطابية على الوقوف عند شكل تبلور المعنى الاجتماعي في أبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية.