النظرية والترجمة: باختين والنقد الأدبي العربي المعاصر

المجلد 6|العدد 20| ربيع 2017 |دراسات

ملخص

​هذا البحث محاولة لفهم دور الترجمة في رحلة النظرية وانتشارها خارج الحقل الثقافي الذي تكوّنت فيه أول مرّة، وهو يتخذ من الشعرية الاجتماعية التي بلورها الناقد الروسي ميخائيل باختين منذ عشرينيات القرن الماضي أنموذجًا لإجلاء هذا الدور، وذلك من خلال تبئير التفكير بشأن الترجمة التي أنجزها الناقد المغربي محمد برادة في بعض نصوصه، وقد صدرت في كتاب بعنوان الخطاب الروائي: ميخائيل باختين. ويستخلص الباحث أنّ الإنتاجية التي ميزت تلقي الناقد المغربي محمد برادة لمقترحات باختين المتمثّلة على نحو خاصّ في مفاهيم الحوارية، والتعدد اللغوي، و"الكرونوتوب"، وتعدد الأصوات، قد فتحت للنقد الروائي العربي فرصة التجدد على مستويَي المنهج والممارسة، والخروج من دائرة القراءة المغلقة. 

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

أستاذ الأدب الحديث في جامعة القاضي عياض- مراكش. باحث في الدراسات الثقافية والنقد الثقافي ونظرية الأدب، وعضو اتحاد كتاب المغرب. حاصل على درجة الدكتوراه في الآداب من جامعة محمد الخامس بالرباط. وله أبحاث ودراسات عديدة منشورة في مجلات علمية محكمة، ومشاركات في مؤتمرات وندوات داخل المغرب وخارجه. وقد صدرت له الكتب التالية: الكتابة النقدية عند محمد برادة: المرجعية والخطاب (2020)، سرديات الأمة: تخييل التاريخ وثقافة الذاكرة في الرواية المغربية المعاصرة (2017)، الرواية العربية وأسئلة ما بعد الاستعمار(2012)، الأدب موضوعا للدراسات الثقافية(2007). 

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو