يُعتبر هذا الكتاب أحد النصوص المؤسسة ضمن الفلسفة الغربية الحديثة، ومرجعًا أساسيًا لكل باحث وفيلسوف ملتزم برهان القراءة الموضوعية للمتن الفلسفي الإنساني، ضمن مسعى التكامل بين الخطاب الديني والخطاب العلمي والخطاب الفلسفي، في ظل التحولات الإنسانية الكونية التي تقتضي العودة إلى الرواد -نقداً وقراءة ومقارنة- كمطلب إبستيمولوجي -وإنساني- كوني يعزز من إمكانيات التحقق الموضوعي لـ"الحق في الفلسفة" و"الحق في التفلسف" لكل الإنسانية.