مشهدية العنف عبر وسائط الاتصال الحديثة.

المجلد 4|العدد 15| شتاء 2016 |دراسات

ملخص

​إن ما يثير حقيقة في  صناعة مشاهد العنف كونها الأسهل انتشارًا،  ولا تتطلب جهدًا كما في قراءة النصوص والأحاديث؛ إذ  إنها أصبحت إحدى أبرز الوسائل لتجنيد الشباب الذين يسهل التغرير بهم تحت وطأة مشاهد متكررة تثير عواطفهم، وتهيئ لغسل أدمغتهم والسيطرة على تفكيرهم ووجدانهم. ظهر ذلك من خلال تكرار حوادث ذبح الأطفال لأشقائهم الرضّع بعد مشاهدتهم مناظر ذبح، كذلك حوادث الأطفال الذين حاولوا تقليد مشاهد الانتحار بخنق أنفسهم، أو تطبيق ما تعلّموه من مشاهد القتال. وهنا تكمن الخطورة عند الإدمان على مشاهدة مقاطع العنف الوصول إلى مرحلة لا يكتفي فيها بالمشاهدة، بل يبحث عن التطبيق والتماهي مع سلوكيات العنف والقتل.  

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية. مختص في علم اجتماع المجتمعات الافتراضية وسوسيولوجيا الملتيميديا. له العديد من المؤلفات والمقالات العلمية المنشورة، ولا سيما ما كان منها في مجال سوسيولوجيا الاتصال. من أهمّ كتبه "سوسيولوجيا الإنترنت"، و"الاستحمار الإلكتروني".

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو