كان شرودنغر يعي جيدًا صعوبة المشكلة ،لكنها أقل بالطبع من التعقد الحقيقي للكائنات الحيّة، فبحث ليحله باستحضار بعض المبادئ البسيطة. المبدأ الأول، تناوله كاتبنا بذكاء، ويتمثّل في أن الكائن الحيّ ضرب من هروب إلى الأمام ، ومن تقلب مستمر نحو المستقبل، حيث كل شيء قائم لتجنّب بلوغ التوازن الترموديناميكي. رغم ذلك، لا يعطي مثالً ملموسًا، و لا يجني - يجب انتظار ميادين البيولوجيا الجزيئية لكي يصبح ذلك ممكنًا -ثراء الحوار الثابت بين الماكروسكوبي والميكروسكوبي الذي يجري داخل كل خلية أو في كل تنظيم، ويسمح لهذه «الصيانة » الثابتة لأجزاء البناء، التي تفشل في مهمتها، بإبعادها مصطلح التوازن مدة أطول.