ابن خلدون و انزعاجه من تصدع العصبية الثقافية في هوية الوطن العربي

المجلد 4|العدد 11| شتاء 2015 |مناقشات ومراجعات

ملخص

​يكاد أي مثقف عربي لا يتحدث عن فكر ابن خلدون اليوم إلا بمدح عقله النيّر والمتفتح والسبّاق إلى عقل الحداثة الغربية المعاصرة. ومن ثم، يسارع كثيرون من العلمانيين العرب إلى القول في الصحف والمجلات والكتب والمنابر التلفزيونية والإذاعية بأن موقف صاحب المقدمة سيكون سلبيًا تجاه التيارات الإسلامية والإسلام السياسي الذي يقود الحكم بعد هبوب رياح الربيع العربي في كثير من المجتمعات العربية. وهو استنتاج جاء حصيلة جهل بالمنظومة الكاملة (تراث الجمع بين العقل والنقل) لفكر مؤلِّف كتاب العبر الذي يدعو بصوت عال في الجزء الأول منه (المقدمة) إلى ضرورة محافظة المسلمين على حصانتهم في مربط فرس الثقافة الإسلامية، وبالتالي كسب رهان المناعة الثقافية والفكرية الأصيلة . 

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذ تعليم عالٍ في علم الاجتماع بجامعة تونس. حصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من خلال أطروحته "مفهوم الحداثة في علم الاجتماع الأميركي" من جامعة مونتيريـال بكندا (1979). درّس في جامعات كندا والجزائر والسعودية وماليزيا. حصل على منحة فولبرايت للقيام في الولايات المتحدة الأميركية بدراسة حال لِعلم الاجتماع الأميركي.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو