تنمية التفكير النقدي بالفضاء التربوي في المغرب

المجلد 9|العدد 36| ربيع 2021 |دراسات

ملخص

​تحثّ مختلف المرجعيات التربوية والبيداغوجية، رغم بعض الاختلافات القائمة فيما بينها، على ضرورة الارتقاء بالروح النقدية البنّاءة لدى المتعلمين والمتعلمات، في أفق تمكينهم من بناء شخصياتهم، وجعلهم أقدر على مساءلة المعارف والمعلومات. والأهم من ذلك اتخاذ مواقف واعية إزاء الوقائع والأحداث والآراء التي تعترضهم في الحياة. لكن هذا الأفق ليس يسير التحقق، ويحتاج، مستقبلًا، إلى رفع العديد من الإحراجات داخل الوسط المدرسي عمومًا، وعلى مستوى المواد المقررة بصفة خاصة، ومنها مادة الفلسفة؛ نظرًا إلى طبيعتها والرهانات المتصلة بها التي تتجلى، أساسًا، في تدعيم النشاط الذاتي للمتعلّم وحفزه على ممارسة حرية التأمل والتساؤل النقدي، إن هو أحسن التعامل مع لحظاتها وسيروراتها المتفاعلة والمتداخلة (المفهمة والأشكلة والمحاجة).

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

أكاديمي مغربي، حاز الدكتوراه في القانون العام والعلوم السیاسیة من كلیة العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة القاضي عیاض في مراكش. يعمل حاليا أستاذا للقانون الدستوري وعلم السياسة في جامعة عبد المالك السعدي. اشتغل سابقا أستاذا مكونا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش. نشر مجموعة من الدراسات والبحوث العلمية باللغتين العربية والفرنسية في منشورات رقمية ودوريات محكّمة وطنية ودولية. شارك في لقاءات علمية عدة.  صدر له بالعربية كتاب "الحركات الاحتجاجية في المغرب ودينامية التغيير ضمن الاستمرارية"، و"التربية في المغرب المستحب: قضايا ومفارقات"، وبالفرنسية كتاب "L'Évaluation de la commande publique par les juridictions financières - Cas du Maroc".، كما نسق وحرر كتاب "الحراك النسائي المغاربي: دينامية التنازع والتمكين في سياقات متقلبة" (2021)، وشارك في تأليف "حالة الطوارئ الصحية: التدابير القانونية والاقتصادية والسياسية وأبعادها" (2020)، و"تحولات الفعل الاحتجاجي المغربي: التاريخ والأبعاد والمحددات" (2014). 

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو