الرواية الأستراليّة العربيّة: هموم الهويّة والانتماء

​تتناول هذه الدراسة تاريخ الرواية الأستراليّة العربيّة منذ نشأتها في أواسط سبعينيّات القرن العشرين إلى بدايات العقد الثاني من القرن الحاليّ. وتركّز على المسائل الأساسيّة التي شغلت بال الروائيّين والروائيّات، وخاصّة مسألة الهويّة والانتماء. وتهتمّ الدراسة بالسرد الروائيّ باللغتين العربيّة والإنكليزيّة لثلاثة أجيال من الكاتبات والكتّاب العرب، أو من أصول عربيّة، في أستراليا. وتنطلق من رؤية أنّ ما يجعل الرواية "أستراليّة عربيّة" ليس هويّة المؤلّفة أو المؤلّف فحسب، ولكن كذلك هويّة الرواية نفسها؛ مكان ولادتها وصِلاتها الثقافيّة، وانتماؤها اللغويّ والفكريّ إلى عالَم المؤلّفة أو المؤلّف. تأخذ الدراسة في الاعتبار ديناميّات الزمان والمكان واللغة والموضوع. وتسعى لتبيان أنّ الرواية الأستراليّة العربيّة ليست مجرّد أدب مهجريّ أو إثنيّ يمكن قراءته في ضوء مفاهيم "الترجمة الثقافيّة" و"الاستشراق" و"ما-بعد الاستعمار"، بل هي كلّ هذا وأكثر. 

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تتناول هذه الدراسة تاريخ الرواية الأستراليّة العربيّة منذ نشأتها في أواسط سبعينيّات القرن العشرين إلى بدايات العقد الثاني من القرن الحاليّ. وتركّز على المسائل الأساسيّة التي شغلت بال الروائيّين والروائيّات، وخاصّة مسألة الهويّة والانتماء. وتهتمّ الدراسة بالسرد الروائيّ باللغتين العربيّة والإنكليزيّة لثلاثة أجيال من الكاتبات والكتّاب العرب، أو من أصول عربيّة، في أستراليا. وتنطلق من رؤية أنّ ما يجعل الرواية "أستراليّة عربيّة" ليس هويّة المؤلّفة أو المؤلّف فحسب، ولكن كذلك هويّة الرواية نفسها؛ مكان ولادتها وصِلاتها الثقافيّة، وانتماؤها اللغويّ والفكريّ إلى عالَم المؤلّفة أو المؤلّف. تأخذ الدراسة في الاعتبار ديناميّات الزمان والمكان واللغة والموضوع. وتسعى لتبيان أنّ الرواية الأستراليّة العربيّة ليست مجرّد أدب مهجريّ أو إثنيّ يمكن قراءته في ضوء مفاهيم "الترجمة الثقافيّة" و"الاستشراق" و"ما-بعد الاستعمار"، بل هي كلّ هذا وأكثر. 

المراجع