بول ريكور قارئًا لشخصانية إيمانويل مونيي

المجلد 6|العدد 23| شتاء 2018 |دراسات

ملخص

​إن تاريخ الفلسفة مثل نهر هيراقليطس دائم الجريان، تتغير مياهه باستمرار، وفي ذلك دلالة على حيوية الفلسفة وفاعليتها والتزامها بقضايا عصرها. والشخصانية جزء من هذا التاريخ، انبثقت ردة فعل على الأزمة الروحية والسياسية التي ألمّت بالمجتمعات الأوروبية، ومسّت الإنسان في كينونته وحضوره في العالم. ومنذ نشأتها ثم تطورها فيما بعد من خلال أعمال إيمانويل مونيي،  إلى الشخصانية التي أصبحت موضوع قراءات مختلفة ومراجعات مستمرة قام بها عديد الفلاسفة. ويعد بول ريكور من أوائل الذين اعتنوا بالتراث الشخصاني نقدًا وتأويلًا من أجل الكشف عن طبيعته وأصوله ومقاصده.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​باحث مغربي. أستاذ الفلسفة بالتعليم التأهيلي. حصل على شهادة الماجستير في فلسفة التواصل من كلّية الآداب والعلوم الإنسانية عبد المالك السعدي في تطوان، وهو بصدد إعداد أطروحة الدكتوراه بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة. نشر عدّة مقالات ودراسات في مجالات وطنية ودولية.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو