هل تكون المُواطَنة مدخلا إلى أخلاقيّة عربيّة ناجعة؟ بحث في وضْعنة القيمة

المجلد 6|العدد 22| خريف 2017 |دراسات

ملخص

​تُديرُ هذه الورقة إشكاليّتَها على التساؤل عن الإمكانات التي ينبغي تجنيدها حتى تنفصل أخلاقيّة القديم عن أخلاقيّة الحداثة من أجل الوقوع على الفرص الحقيقيّة لصياغة إطار معرفيّ وسلوكيّ تنشأ داخله المُواطنَةُ قيمةً تقطع مع ما سبقها من تصوّرات. ومن النتائج التي وصلنا إليها أنّ تسرّبات الحداثة إلى البلاد العربيّة كانت في الغالب إمّا مقطّعةَ الأوصال لا ناظمَ لها، أو مُهجَّنَةً بتأويلات شكليّة في التأصيل والأسلمة. وقدّرْنا أنّ هذا المأزق سيستمرُّ في إفساد مشروع المواطنَة قيمةً مُوضْعَنةً وأنّ تجاوزَه لنْ يكونَ إلاّ بتحوّلات كبرى في الوعي بالتناقض الكلّيّ بين إبستميّة الجماعة وأخلاق الطاعةمن جهة وإبستميّة الفرد وأخلاق الحريّة من جهة أخرى.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذ تعليم عالٍ بكلّية الآداب والعلوم الإنسانية في صفاقس بتونس. متخصّص في قضايا الفكر العربيّ الحديث والمعاصر. نُشرت له عدّة كتب في هذا الأفق المعرفيّ، آخرها "خطاب التمدّن العربيّ: دراسة في القضايا والآليّات والحدود". وهو عضو هيئات علمية لعدد من المجلّات والمؤتمرات. وقد حصل، من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، على الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية (العام الأكاديمي 2014–2015).

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو