سياسة الاعتراف والحرية سجال وإطار نظريّ تحت طائلة السياق العربيّ

​يرمي هذا البحث إلى نقاش نقدي لمنظومة سياسة الاعتراف، التي نظر لها كتّاب كُثر في العلوم السياسية، الاجتماع والفلسفة. والتي نتج عنها حقولا معرفية عديدة، أهمها الحقل المعرفيّ الذي يُعنى بالتعدديّة الثقافيّة، كإحدى تعابير الحرية الفردية والجماعية. يقترح البحث الحالي ضرورة التفريق بين سياسات الاعتراف، وبين ما يُمكن أن يُطلق عليه سياسات الاختلاف، بحيث يحاول البحث أن يُميّز، ضمن معايير محددة، بين مفهوم الاعتراف الذي يضمن تكامل عملية بناء الأمة ضمن تعددية ثقافية في إطار الدولة الوطنية والمواطنية، وبين سياسات الاختلاف التي تؤدي إلى تفتيت الأمة وحتى تفكيك الدولة. كما يستعرض العلاقة بين سياسة الاعتراف والنظام السياسي. ويقترح البحث في النهاية إطارا نظريا في السياق العربي وخاصة في المجتمعات المنقسمة داخليا، وذلك بناء على العرض والقراءة الناقدة للسجال النظري في هذا الحقل.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​يرمي هذا البحث إلى نقاش نقدي لمنظومة سياسة الاعتراف، التي نظر لها كتّاب كُثر في العلوم السياسية، الاجتماع والفلسفة. والتي نتج عنها حقولا معرفية عديدة، أهمها الحقل المعرفيّ الذي يُعنى بالتعدديّة الثقافيّة، كإحدى تعابير الحرية الفردية والجماعية. يقترح البحث الحالي ضرورة التفريق بين سياسات الاعتراف، وبين ما يُمكن أن يُطلق عليه سياسات الاختلاف، بحيث يحاول البحث أن يُميّز، ضمن معايير محددة، بين مفهوم الاعتراف الذي يضمن تكامل عملية بناء الأمة ضمن تعددية ثقافية في إطار الدولة الوطنية والمواطنية، وبين سياسات الاختلاف التي تؤدي إلى تفتيت الأمة وحتى تفكيك الدولة. كما يستعرض العلاقة بين سياسة الاعتراف والنظام السياسي. ويقترح البحث في النهاية إطارا نظريا في السياق العربي وخاصة في المجتمعات المنقسمة داخليا، وذلك بناء على العرض والقراءة الناقدة للسجال النظري في هذا الحقل.

المراجع