تتجه هذه القراءة لكتاب فيصل دراج نظرية الرواية و الرواية العربية إلى تأمّل موضوعها، في نحو من المراجعة والمساءلة والاستخلاص، انطلاقًا من ثلاثة أركان، تتخذ منها مرتكزات أساسية لإعادة بناء المقروء وتعليم المفاصل ذات الأهمية النوعية، التي تترشح من خلالها طاقته الإنتاجية في هذه المعالجة التي تطاول الأسس المركزية الخاصة بالموضوع، وتعيد تأسيسها من جديد، عبر عمليات النقد والنقض والتعديل والإضافة، التي يضطلع فيصل درّاج بتركيزها وتفعيلها، نظريًا وتطبيقيًا، بقوة الفعل النقدي وطاقته السالبة.