الرواية الجديدة في المغرب ورهان التشابك مع التحوّلات الاجتماعية

المجلد 1|العدد 2| خريف 2012 |دراسات

ملخص

​كيف يمكن الوصل ما بين الجمالي والثقافي و التخييلي  والمرجعي، في إطار من رصد «تحولات النص الروائي » وهو يشتبك مع تحولات تعتصر مجتمعاتنا وعالمنا؟ ذلك هو سؤال هذه الدراسة في سبرها ميل الرواية المغربية، الجديدة والشابة خاصة، إلى ما تدعوه «المكوِّن الاجتماعي »، فينوع من الزخم الروائي المتجدد الذي يتبدّى فيه حضور روائيين سابقين ولاحقين، وانتقال من الأجناس الأدبية الأخرى -بل ومن المهن الأخرى- إلى الرواية، كما يتبدّى في حضور «بنات شهرزاد »، الكاتبات اللواتي يتصدين لمحارم المجتمع الذكوري البطريركي بدرجات متفاوتة من النجاح الفني، شأنهن في ذلك شأن زميلاتهن وزملائهن الذين يشتبكون مع التحولات الاجتماعية من خلال تناول متجدد ومغاير لمسائل شتى، من بينها مسألة «المثقف » ومسألة «الاستعمار » أو الغرب  بصفة عامة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​باحث وأكاديمي مغربي، مختص في قضايا التراث والنقد الثقافي، حاصل على شهادة الدكتوراه في الخطاب النقدي والفلسفي بالمغرب. من مؤلفاته "التراث والقراءة: دراسة في الخطاب النقدي عند جابر عصفور"، و"الوعي المحلق: إدوارد سعيد وحال العرب".

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو