يدافع الباحث عن تلك الماديّة التي تُستخدم في الأنثروبولوجيا، و هي ماديّة متشدِّدة علميًّا و تقوم على أساس اقتصادي مكين، كما يرى، بخلاف تلك التي تُستخدم في الدراسات الثقافية و النظرية الأدبية السائدة، التي يجد أنها تُسقط العلم و الأساس الاقتصادي، بل كل نظريّة عامّة في التاريخ، و تهتم بالبنية الفوقيّة و الصراع الثقافيّ لا الاقتصاديّ، فضلاً عن اتسامها بالنسبوية و براديكاليةمن النوع الشكلي.