يسند المؤلف قوله بمرحلة جديدة من مراحل الجدل النظري حول القومية إلى ما شهدته نهاية ثمانينيات القرن العشرين من حجج وَصَفها بالجوهرية مرحلة تفكك جمهوريات الاتحاد السوفياتي والدول المجاورة وتدفق الدراسات النقدية تجاه التيار الكلاسيكي السائد حول القومية، وسعي الدارسين الى استكشاف طرائق جديدة للتفكر في الظاهرة الوطنية. وهو يلاحظ تأثر المقاربات الجديدة بالانعطافة الثقافية في العلوم الاجتماعية بسبب ظهور حركات اجتماعية جدية في الربع الأخير من القرن العشرين تحدّت التجانس المزعوم للثقافات والهويات الوطنية في الغرب.