قراءة في الهندسة العامة للدستور المغربي الجديد 2011

المجلد 1|العدد 4| ربيع 2013 |دراسات

ملخص

​تروم هذه الدراسة النظر في الوثيقة الدستورية المغربية الجديدة للعام 2011 ، من حيث سياق إعدادها، وهندستها العامة، منطلِقَة من فرضية مركزية مفادها أن المشرّع الدستوري المغربي، وهو يفكّر في صوغ متن الدستور الجديد، لم يقطع مع الدساتير السابقة ويؤسس فلسفة دستورية جديدة، بل اعتمد خيار التغيير ضمن الاستمرارية. لذلك، حافظ للملَكية على مكانتها المحورية في البناء الدستوري، ووسّع، في الموازاة، دائرة صلاحيات السلطات الدستورية الثلاث البرلمان ،الحكومة، القضاء(، وهو ما يعني استنكافه عن إدخال تغييرات جوهرية في البنية العميقة لتوزيع السلطة، كما رسَّم معالمها الدستور التأسيسي الأول لسنة 1962 .

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري وقضايا العدالة الانتقالية وحقوق الإنسان، ومدير الدراسات الدستورية والسياسية في مراكش بالمغرب. له عدّة مقالات منشورة في الصحف والمجلات يندرج جلُّها ضمن المشهد السياسي المغربي وتحولات مكوّناته ورهانات الفاعلين السياسيين فيه.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو