يمكن أن نعتبر صدور هذا كتاب استجابة إلى الحاجة إلى نظرة عالمة خبيرة ومتروّية في المنظومة التعليمية التونسية في مراحلها الثلاثة الأساسي والثانوي والعالي من حيث غاياتها وأهدافها ونجاعتها وتاريخها ومظاهر الوهن التي تعتورها وكذلك من حيث سبل إصلاحها والنهوض بها حتى تكون ملائمة للتطورات التي عرفتها البلاد وعلى وجه خاص بعد الثورة وصياغة الدستور الجديد في جانفي 2014.