المدرسة المغربية في ظل التحولات التكنولوجية والقيمية

المجلد 5|العدد 16| ربيع 2016 |مراجعات كتب

ملخص

بفعل التحولات التي أفرزتها الثورة التكنولوجية المعرفية المصاحبة للعولمة، كانت المدرسة من أبرز العناصر الاجتماعية التي تعرّضت لتأثيراتها، على اعتبار أنها تُمثِّل قطب الرحى داخل المجتمع فيما يتعلق بوظيفة إعداد وتأهيل أجيال الألفية الثالثة، حتى يتشكّل منتوجها وفق الرهانات الحداثية التي تتطلبها البنية الجديدة لهذا العصر المتغيّر في كل خصائصه وطبيعته، من حيث تمكين هذه الأجيال من امتلاك الكفايات الضرورية لمسايرة الإيقاع السريع لهذه التحولات على اختلاف مستوياتها. هذه المسايرة تقتضي بناء رؤية شمولية لمواكبة التغيرات التكنولوجية والقيمية، تستحضر تحديات الحاضر وتستشعر ضرورات المستقبل، مع ما يرافق ذلك من مقاربة نسقية تضمن نهوض المدرسة المغربية بوظائفها المعرفية والسوسيو-اقتصادية، في تناغم مع ما يعرفه مجتمع المعرفة من تحول مستمر للإسهام في بناء مغرب الغد.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

أكاديمي مغربي، حاز الدكتوراه في القانون العام والعلوم السیاسیة من كلیة العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة القاضي عیاض في مراكش. يعمل حاليا أستاذا للقانون الدستوري وعلم السياسة في جامعة عبد المالك السعدي. اشتغل سابقا أستاذا مكونا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش. نشر مجموعة من الدراسات والبحوث العلمية باللغتين العربية والفرنسية في منشورات رقمية ودوريات محكّمة وطنية ودولية. شارك في لقاءات علمية عدة.  صدر له بالعربية كتاب "الحركات الاحتجاجية في المغرب ودينامية التغيير ضمن الاستمرارية"، و"التربية في المغرب المستحب: قضايا ومفارقات"، وبالفرنسية كتاب "L'Évaluation de la commande publique par les juridictions financières - Cas du Maroc".، كما نسق وحرر كتاب "الحراك النسائي المغاربي: دينامية التنازع والتمكين في سياقات متقلبة" (2021)، وشارك في تأليف "حالة الطوارئ الصحية: التدابير القانونية والاقتصادية والسياسية وأبعادها" (2020)، و"تحولات الفعل الاحتجاجي المغربي: التاريخ والأبعاد والمحددات" (2014). 

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو