هذا المقال محاولة لتطبيق بعض المناهج الحديثة على الخطاب النبوي وتدبّر أبعاده الدينية، ولا سيما عبر المنهج الأنثروبولوجي والمقاربة التداولية، وذلك لأننا نعتقد أن الأحكام والمعاني التي استنتجها الفقهاء والمفسرون من النصوص الدينية قديمًا خضعت لضغوط اللحظة التاريخية للمفسر والقارئ، أكثر ممّا نتجت من منطوق الخطاب ومقصد الرسالة.