يطمح هذا البحث إلى تحصيل أمريْن: فأمّا الأول فتركيبي، مسعاه أن يجمع معطيات الواقع السياسي والثقافي والدِّيني، وأن ينشئ بينها صلات ومعابر تساعد على فهم الإسلاموية في سياقها العام من ناحية، وفي إطارها المحلي التونسي من ناحية ثانية. وأمّا الثاني، فإشكالي، هدفه أن يحيط بالأسئلة التي تضع المشروع الإسلاموي التونسي أمام كتلة من التحديات الناهضة في وجهه.