ترمي هذه الدراسة إلى طلب استشكال سلطة الخطاب في الفضاء المعلوماتي من زاويتين اثنتين، الآليات والمآلات، وتقف على منطق سلطة الخطاب في الفضاء المعلوماتي ونمط اشتغاله، وانعكاساته على الكيانات المعلوماتية، تحليلا لمستوياتها، وتفكيكا لتلازمها العلائقي بي الخطاب والفضاء المعلوماتي. وتتمظهر الآليات في شكلي: آلية الدمج بين الوسيط والرسالة، وآلية إنتاج المعنى في الفضاء المعلوماتي. وللآليتين أثران يناقشهما البحث، هما اختفاء/تحّوّل السلطة من حال السلطة المتعينة إلى حال السلطة الدورانية اللامتعينة، وتفكيك العالم الاجتماعي والتهامه على حساب توسيع الوسط التكنولوجي .