الفلسفة الأخلاقية الحديثة

​هذا النص للفيلسوفة البريطانية إليزابيث آنسكوم التي تولّت مناصب في جامعتَي أكسفورد وكامبريدج، واشتهرت بعملها في فلسفة الذهن وتحريراتها وترجماتها لأعمال فتغنشتاين المتأخّرة. درست الفلسفة مع فتغنشتاين وارتبطت به ارتباطًا وثيقًا. أول أعمالها الأساسية هو القصد Intention (1957)، حيث تجادل بأن مفهوم القصد مركزي لفهمنا أنفسنا بوصفنا فاعلين عاقلين. وفي هذه الدراسة، تنتقد آنسكوم تمييز هيوم بين "يكون" و"ينبغي"، وتجادل بأن إقرارات "ينبغي" لا تحمل معنى إلا في سياق لاهوت أخلاقي يؤسّس للأخلاق في أوامر إلهية. ولأن الثقافة الغربية المعاصرة تنكر هذا النوع من اللاهوت، عجز فلاسفة الأخلاق الحديثون عن العثور على قدر كبير من المعنى في هذه الإقرارات؛ ما يُلزمنا بالعودة إلى تصوّرات أسبق في العقلانية العملية والفضيلة. وتنطوي الورقة على ثلاث أطروحات: أولها أنه لا جدوى من الاشتغال بفلسفة الأخلاق ما لم تكن لدينا فلسفة علم نفس ملائمة، وثانيها أنه ينبغي لنا التخلّي عن مفاهيم الإلزام والواجب والصائب أخلاقيًا والخاطئ أخلاقيًا، وثالثها أن الفروق بين المؤلّفين الإنكليز المعروفين في الفلسفة الأخلاقية من سيدغويك إلى يومنا هذا لا تكاد تحوز أي أهمية.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​هذا النص للفيلسوفة البريطانية إليزابيث آنسكوم التي تولّت مناصب في جامعتَي أكسفورد وكامبريدج، واشتهرت بعملها في فلسفة الذهن وتحريراتها وترجماتها لأعمال فتغنشتاين المتأخّرة. درست الفلسفة مع فتغنشتاين وارتبطت به ارتباطًا وثيقًا. أول أعمالها الأساسية هو القصد Intention (1957)، حيث تجادل بأن مفهوم القصد مركزي لفهمنا أنفسنا بوصفنا فاعلين عاقلين. وفي هذه الدراسة، تنتقد آنسكوم تمييز هيوم بين "يكون" و"ينبغي"، وتجادل بأن إقرارات "ينبغي" لا تحمل معنى إلا في سياق لاهوت أخلاقي يؤسّس للأخلاق في أوامر إلهية. ولأن الثقافة الغربية المعاصرة تنكر هذا النوع من اللاهوت، عجز فلاسفة الأخلاق الحديثون عن العثور على قدر كبير من المعنى في هذه الإقرارات؛ ما يُلزمنا بالعودة إلى تصوّرات أسبق في العقلانية العملية والفضيلة. وتنطوي الورقة على ثلاث أطروحات: أولها أنه لا جدوى من الاشتغال بفلسفة الأخلاق ما لم تكن لدينا فلسفة علم نفس ملائمة، وثانيها أنه ينبغي لنا التخلّي عن مفاهيم الإلزام والواجب والصائب أخلاقيًا والخاطئ أخلاقيًا، وثالثها أن الفروق بين المؤلّفين الإنكليز المعروفين في الفلسفة الأخلاقية من سيدغويك إلى يومنا هذا لا تكاد تحوز أي أهمية.

المراجع