حفزت النقاشات الفلسفية المعاصرة المتجددة حول قضايا الهوية دورية تبين للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية لكي تصدر عددًا خاصًا عن "الهوية في عالم متغير"، وذلك إسهامًا منها في وضع العالم العربي في صورة تلك النقاشات، وما يمكن أن تتفاعل معه الثقافة العربية اليوم، لا سيما أن قضية الهويات والانتماءات بمختلف أشكالها تعدّ من الأمور الشاغلة للعالم العربي اليوم، الذي ما زال يعاني تضخمَ مسألة الهوية وما يحيط بها من أوهام وتخيلات اجتماعية.