نقد تصوّر المتكلّمين والمشّائين للزمان عند فخر الدين الرازي

المجلد 8|العدد 32| ربيع 2020 |دراسات

ملخص

​على الرغم من أن موضوع الزمان ينتمي إلى مبحث الطبيعيات في فلسفة أرسطو، فإنه اكتسب عند المتكلمين والفلاسفة المسلمين في العصر الوسيط أهميةً فلسفيةً أكبر، لصلته بمبحث الإلهيات؛ إذ اعتمدته غالبية الفلاسفة دليلًا للبرهنة على قِدَم العالم، في حين أنكر المتكلمون وجوده من الأساس، حتى لا يصير عائقًا أمام استدلالهم على وجود الله. أما فخر الدين الرازي، فلم يرَ بُدًّا من الاعتراف بوجود الزمان، لكنه فكر في حقيقته بطريقة مغايرة لتلك التي تبنّاها المشّاؤون. وفي هذه الدراسة سنرى كيف جمع الرازي في تصوّره الزمان بين الاعتراف بوجوده والقول بحدوث العالم من جهة؛ وكيف جمع بين الشعور بالزمان والحركة، من دون أن يُرجِع وجوده إلى الحركة، كما فعل المشّاؤون من جهة أخرى. 

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذ الفلسفة الإسلامية وعلم الكلام في كلّية الآداب بفاس في المغرب. متحصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة عن بحث بعنوان "السعادة عند بن باجة من خلال تدبير المتوحد"، وعلى شهادة الدكتوراه من خلال أطروحة "الأفق السينوي في كلام فخر الدين الرازي".

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو