موضوع
هذا البحث رؤية مستخرجة من المبادئ الشرعيّة الدينية للاستفادة من مشروع الجينوم
البشري في حفظ الأنساب وتنقيتها من الاختلاط. وخلاصة ما توصّل إليه هو وجوب الاعتماد على الاختبار
الجيني في معرفة النسب الحقيقي؛ حيثما كان ذلك لا يؤثر في مؤسسة الأسرة ويضعف
فاعليتها في دورها في إصلاح المجتمع، وأن يكون هو الطريق القضائي المعتمد لتحديد
الأبوة نفيًا وإثباتًا في غير الحالات التي يكون المولود فيها قد وُلد تحت ظلال
حياة زوجيّة عمادها عقد زواج صحيح.