إدوارد سعيد مفكِّكًا السرد الإمبراطوري من جماليات التمثيل إلى سياسات التمثيل

المجلد 3|العدد 9| صيف 2014 |مناقشات ومراجعات

ملخص

​تسعى الدراسة إلى توضيح كيفية تعالق السلطة والسرد في التخييل الروائي، من منظور قراءة إدوارد سعيد التي مثّلت لحظة فارقة في النقد الغربي، مؤسسة للخطاب ما بعد الكولونيالي. والمقصود بالسرد الإمبراطوري في هذه الدراسة هو التخييل السردي الذي تورط - كما أوضح سعيد في كتابه الثقافة والإمبريالية في تعزيز الرؤية الإمبريالية الغربية للعالم، ولا سيما في سياق الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية، الذي كان محكومًا بنسق أيديولوجي مضمر في بناء تصوراته عن الآخر، غير الأوروبي، الذي يعيش في الأطراف، على هامش الإمبراطوريتين؛ نسق يجد مرجعيته في استبطان مفاهيم الإبستيمولوجيا الإمبريالية وتصوراتها بشأن تفوق ثقافة الغرب ومركزيته، ودونية الشعوب الأخرى وهامشيتها. وكان من مفاعيل هذا النسق المضمر وآثاره، تورط التخييل الروائي في إنتاج صور وتمثيلات متحيزة، على الرغم ممّا يتوشح به من مجازات جمالية توهم بأنه غير مورط في التعزيز الثقافي والتاريخي للعملية الإمبراطورية.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذ السرديات ومناهج النقد الأدبي بجامعة مولاي إسماعيل في المغرب. رئيس فريق البحث في الدراسات السردية والثقافية. من أهمّ مؤلفاته "هيرمينوطيقا المحكيّ: النسق والكاوس في الرواية العربية" (2007)، و"تحليل النص السردي" (2010)، و"إستراتيجية التأويل" (2011)، و"حوارية الخطاب الروائي" (2012)، و"سرديات ثقافية" (2014).

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو