إشكالية التأسيس لنظام الحكم في الفكر الإسلامي المعاصر بين الخصوصية والعالمية

المجلد 3|العدد 9| صيف 2014 |دراسات

ملخص

​إذا ما عدنا إلى الأسس التي يجري بناء عليها قبول الفكر الإسلامي المعاصر بنظام حكم ديمقراطي حداثي، لوجدنا أن هذا الفكر ينقسم إلى اتجاهين: يؤكد الاتجاه الأول التوفيق بين قيم الحداثة السياسية الغربية ومبادئ الإسلام، شرط إعطاء نظام الحكم خصوصية إسلامية. أما الاتجاه الثاني، فيعتقد أن الدين الإسلامي دين عالمي ذو طابع إنساني شامل ولا يضيره أن يُبحث داخله عمّ يتوافق مع المفهوم الحديث للدولة المدنية من دون أي حديث عن خصوصيات أو استثناءات تخشى على الإسلام من العولمة أو الغرب.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذ جامعي سوري، ومحلل سياسي وباحث. حصل على شهادة الدكتوراه في المنطق ومناهج البحث من جامعة دمشق. من مؤلفاته "الوجه السياسي للثقافة العربية المعاصرة"، و"تاريخ الفلسفة المعاصرة". كما أنّ له العديد من الأبحاث المنشورة في مجلات علمية محكّمة.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو