يرتكز الهمّ الأساس لهذا الكتاب على محاولة لمّ شمل العدّة المنهجية التي تراكمت على مدى ما يقارب الستة عقود لمناقشة موضوع الاتصال- الإعلام، أو بالأحرى التفتيش عن نظرية الاعلام في التراث المعرفي الذي أُنتجَ حول وسائل الإعلام منذ انتقلت هذه لتأخذ مركزًا أساسًا في إعادة إنتاج البُنى السياسية والاجتماعية؛أي منذ الحرب العالمية الثانية.