السينما باعتبارها موضوعًا فلسفيًا

المجلد 2|العدد 5| صيف 2013 |دراسات

ملخص

​ثمة زوايا ثلاث للنظر في شأن العلاقة بين الفلسفة والسينما: التمثّل الفلسفي للسينما، بمعنى التأسيس على السينما بوصفها مجالا قادرًا على إنتاج الأفكار والمفاهيم وأثرًا فنيًا ذا موقع ومفعول في الثقافة المعاصرة؛ تأمّل السينما ذاتها ومن خلال أدواتها وتقنيّاتها؛ السينما باعتبارها أداة للفلسفة أو باعتبارها تجربة فلسفية.على هذا الأساس، تعرض هذه الورقة الكتب والمؤلّفات ذات الطبيعة الفلسفية التي اتخذت من السينما موضوعًا لها، والفلاسفة الذين شغلتهم قصة الصورة السينمائية وأدرجوها في تأليفهم الفلسفي العام. وهي تتوقف عند اللحظات الفكرية والنقدية التي أطلقت مسار العلاقة بين الفلسفة والسينما وكانت لحظات «تأسيسية » لفلسفة السينما، خاصةً عند هنري برغسون وموريس ميرلو بونتي.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

أستاذ تعليم عالٍ متخصص في الجماليات وفلسفة التواصل. يرأس جمعية البحث في التواصل ما بين الثقافات. من مؤلّفاته "الهوية والاختلاف في المرأة: الكتابة والهامش"، و"الحداثة والتواصل في الفلسفة النقدية المعاصرة: نموذج هابرماس"، و"الغرب في المتخيل العربي الإسلامي" (باللغة الفرنسية)، و"الغرب في المتخيل العربي الإسلامي في العصر الوسيط"، و"أسئلة النهضة في المغرب".

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو