السينما باعتبارها موضوعًا فلسفيًا

​ثمة زوايا ثلاث للنظر في شأن العلاقة بين الفلسفة والسينما: التمثّل الفلسفي للسينما، بمعنى التأسيس على السينما بوصفها مجالا قادرًا على إنتاج الأفكار والمفاهيم وأثرًا فنيًا ذا موقع ومفعول في الثقافة المعاصرة؛ تأمّل السينما ذاتها ومن خلال أدواتها وتقنيّاتها؛ السينما باعتبارها أداة للفلسفة أو باعتبارها تجربة فلسفية.على هذا الأساس، تعرض هذه الورقة الكتب والمؤلّفات ذات الطبيعة الفلسفية التي اتخذت من السينما موضوعًا لها، والفلاسفة الذين شغلتهم قصة الصورة السينمائية وأدرجوها في تأليفهم الفلسفي العام. وهي تتوقف عند اللحظات الفكرية والنقدية التي أطلقت مسار العلاقة بين الفلسفة والسينما وكانت لحظات «تأسيسية » لفلسفة السينما، خاصةً عند هنري برغسون وموريس ميرلو بونتي.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​ثمة زوايا ثلاث للنظر في شأن العلاقة بين الفلسفة والسينما: التمثّل الفلسفي للسينما، بمعنى التأسيس على السينما بوصفها مجالا قادرًا على إنتاج الأفكار والمفاهيم وأثرًا فنيًا ذا موقع ومفعول في الثقافة المعاصرة؛ تأمّل السينما ذاتها ومن خلال أدواتها وتقنيّاتها؛ السينما باعتبارها أداة للفلسفة أو باعتبارها تجربة فلسفية.على هذا الأساس، تعرض هذه الورقة الكتب والمؤلّفات ذات الطبيعة الفلسفية التي اتخذت من السينما موضوعًا لها، والفلاسفة الذين شغلتهم قصة الصورة السينمائية وأدرجوها في تأليفهم الفلسفي العام. وهي تتوقف عند اللحظات الفكرية والنقدية التي أطلقت مسار العلاقة بين الفلسفة والسينما وكانت لحظات «تأسيسية » لفلسفة السينما، خاصةً عند هنري برغسون وموريس ميرلو بونتي.

المراجع