ثمّة صناعة جديدة اصطفّت إلى جانب الصناعات الأخرى التي تسيطر عبرها الفئة الحاكمة الأميركية على مجتمع الولايات المتحدة ومن بعده على عديد من مجتمعات العالم، على اختلاف أحجام هذه السيطرة وأشكالها. إنها صناعة الإباحية التي تأخذ أشكالا تبدأ بالإعلان التجاري ولا تنتهي بأفلام البورنو.لقد حظي سعار الجنس المتصاعد وصناعته وتجارته بكثير من الدراسات والنقد في الولايات المتحدة والعالم، بقصد زيادة الوعي حيال أخطار الانزلاق إلى ذلك المستنقع والانغماس فيه.