ما بعد الثورات العربية:الإصلاح الديني والعلمانية

المجلد 2|العدد 3| شتاء 2013 |دراسات

ملخص

​يفكّر هذا البحث في ما بعد الثورات العربية من خلال ثلاث قضايا كبرى: المشروع الديمقراطي والإصلاح الديني وقضية العلمانية. ويتمثّل هاجسه في تحصين المنجز الثوري الحاصل في الوطن العربي الكبير، ودفعه لبلوغ الأفق الذي يطمح إليه: عتبة الديمقراطية. وهو، في مقاربته كيفيات التحصين، لا يقصر اهتمامه على الانتقال السياسي وما يقتضيه من تأسيس هيئات ودساتير وعقود، بل يتعدّاه إلى مسألة الإسناد الفكري للثورات الحاصلة، لاعتقاده أنّ نجاح الثورات العربية في تخطّي المراحل الانتقالية وبلوغ عتبة الانتقال الديمقراطي، يتطلب ثورة ثقافية تقوم على مغالبة التقاليد الفكرية الراسخة عبر إتمام معارك الإصلاح الديني في الفكر العربي، والاستمرار في توطين قيم الحداثة وما يرتبط بها، في موضوع فصل الدين عن الدولة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذ الفلسفة السياسية والفكر العربي المعاصر بكلية الآداب في جامعة محمد الخامس بالرباط في المغرب. محاضر في العديد من الجامعات ومؤسسات البحث داخل المغرب وخارجه. خبير في بعض الجامعات ومؤسسات البحث العلمي العربية والدولية. من أهمّ كتبه: "مجتمع المواطنة ودولة المؤسسات: في صعوبات التحديث السياسي العربي"، و"الإصلاح السياسي في المغرب"، و"التحديث الممكن، التحديث الصعب"، و"أسئلة الحداثة في الفكر العربي: من إدراك الفارق إلى وعي الذات".

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو