تدريس الفلسفة في الكليات المغربية كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك في الدار البيضاء نموذجًا

المجلد 1|العدد 2| خريف 2012 |دراسات

ملخص

​يتهدد وجود الفلسفة في المغرب كلٌّ من الفكر المحافظ والتدبير التكنوقراطي (تحالف اللاهوت والتقنية)، غير أن الفلسفة تتسم، في المقابل، بقوةٍ باديةٍ في اعتبارها صانعة مجد الثقافة المغربية و شهرتها. وهي، في علاقتها بالسلطة، تنشد الاستقلال من جهة وتعاني محاولات الاستتباع منهجية أخرى. وذلك علاوةً على الأذيّات التي تأتيها من داخلها، بتكريس تقاليد في التدريس والتفكير الفلسفيين هي أبعد ما تكون عن روح التفلسف.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​باحث مغربي في فلسفة الدين وفلسفة السياسة والفلسفة الحديثة. تتوزع اهتماماته بين الفكر الفلسفي الغربي (نظرية الحداثة ونقّادها) والفكر الحكمي العربي (كتاب الحكمة العربية). يُعنى بالإفادة ممّا أنتجه الفكر الغربي الحديث والمعاصر، وبإثماره في الفكر العربي الكلاسيكي والمعاصر، فضلًا عن تبيُّن الفوارق والتخوم والحدود بين هذا الفكر وذاك. 

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو