يتهدد وجود الفلسفة في المغرب كلٌّ من الفكر المحافظ والتدبير التكنوقراطي (تحالف اللاهوت والتقنية)، غير أن الفلسفة تتسم، في المقابل، بقوةٍ باديةٍ في اعتبارها صانعة مجد الثقافة المغربية و شهرتها. وهي، في علاقتها بالسلطة، تنشد الاستقلال من جهة وتعاني محاولات الاستتباع منهجية أخرى. وذلك علاوةً على الأذيّات التي تأتيها من داخلها، بتكريس تقاليد في التدريس والتفكير الفلسفيين هي أبعد ما تكون عن روح التفلسف.