يربط البحث البعد النظري بالبعد العملي في مقاربته تعليم الفلسفة وتعلّمها في لبنان بوصفه نموذجاً دالا على العالم العربي ويجد أنَّ الفلسفة تكابد في المجتمعات العربية ألوانًا من التأزّم حتى بات النهوض بها أمرًا عسيرًا يحتاج قدرًا عظيمًا من جرأة الثورة على يقينيات التسليم الديني ومسلّمات المبايعة السياسية، كما يحتاج فهم العلاقة التي تربط الفلسفة بالعلوم الوضعيّة والإنسانيّة ذلك الربط الإبستمولوجي الفطن الذي يتيح للفلسفة أن تسهم بصورة فاعلة في صياغة المعنى الإنساني الأرحب.