المعجم العربيّ وهويّة الأمّة

المجلد 1|العدد 1| صيف 2012 |دراسات

ملخص

يفحص هذا البحث المعجم العربيّ منطلقًا من مقولة إنّ المعجم هو المكان الطبيعيّ الذي يعكس نظرة اللّغة إلى العالم، وهو يعكس أيضا تطوّر اللّغة وتطوّر أهلها. ويتوقّف الكاتب عند نزوع صُنّاع المعاجم إلى "السلفية اللغوية" بإقفال باب التجديد، وذلك بدعوى الحفاظ على فصاحة اللغة ونقائها، وهو ما قاد إلى قطيعة بين المعجم واللّغة التي يعاين مفرداتها، ليحوّل نفسه إلى "مدوّنة ليس فيها إلا الأموات". وتخلص الدراسة إلى أنّ اللّغة العربية تخضع لامتحان عسير بعد احتكاكها بالمستعمر الأوروبيّ السابق ولغاته، وهو الأمر الذي يستدعي ثورةً معجميةً جديدة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​باحث لبناني، وأستاذ في قسم الدراسات العربية في جامعة ليون الثانية. مدير مركز البحث في اللسانيات العربية. تتركّز أبحاثه في اللسانيات العربية، والتراث النحوي العربي، وعلوم المصطلح والترجمة.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو