يؤكّد أمارتيا صن على أنّ تركيز أي فرد على نوع مميَّز من أنواعها، لابدّ أن ينطلق من مقاربة حدود مقدرته، التي هي ليست أكثر من منظور في نظريّات العدالة. وهي تصطدم بما لا يرجع إلى مزايا الفرد. وإنّ التركيز على نوع من أنواع المساواة،وفي أيّ مجال من المجالات المختلفة؛ لا يعني أهميّة إطلاقًا لمبدأ المساواة في جميع أنواعها الأخرى.ويبقى "السّؤال الحاسمُ حقًّا، هو: في أيِّ شيء تكون المساواة؟ وليس: هل نحتاج إلى المساواة في أيِّ مجال من المجالات؟".