من بعيد عبد الله العروي... مثقفًا

المجلد 2|العدد 8| ربيع 2014 |دراسات

ملخص

​تتوقف هذه الدراسة عند أحد أهم المفكرين العرب المعاصرين، وذلك بالتركيز على موضوع محدّد هو موضوع «المثقف »، أكان في السياق المغربي الذي يستوعب العروي أم في السياق العربي ككل، ولا سيما في ظل مجمل المتغيرات التي فرضها ما اصطُلح عليه  بالربيع العربي الذي أفضى إلى «دستور جديد » في المغرب مثلما أفضى إلى استبعاد «دكتاتوريات متصلبة » عن واجهة المشهد السياسي في العالم العربي.تستحضر الدراسة «الوحدة السياقية الكبرى » التي تتشكّل من جميع الجبهات التي يخوض فيها العروي، بدءًا من قلعة التاريخ التي هي مجاله الأثير، ومرورًا بالنقد الأيديولوجي والنقد المفاهيمي، وانتهاء بالرواية. كما تبيّن الدراسة كيف أن العروي لم يكفّ في تحليلاته النقدية وحواراته الفكرية وكتاباته المفتوحة، وبوضوح تام، عن انتقاد «المثقفين العرب » وعن تحميلهم كامل المسؤولية عن إضرابهم الطوعي عن «قول ما ينبغي قوله » أو عن الاضطلاع ب «دورهم الأساس » كما ينعته في مجتمعاتهم التي لا تزال تعاني ثالوث العجز الاقتصادي والحصر الاجتماعي والفقر الفكري

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​باحث وأكاديمي مغربي، مختص في قضايا التراث والنقد الثقافي، حاصل على شهادة الدكتوراه في الخطاب النقدي والفلسفي بالمغرب. من مؤلفاته "التراث والقراءة: دراسة في الخطاب النقدي عند جابر عصفور"، و"الوعي المحلق: إدوارد سعيد وحال العرب".

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو