تستكشف هذه الدراسة حيثيات الإنتاج الفكري في عصر محمد علي من حيث اتجاهاته العددية والنوعية بغية تبيّن موقع الترجمة العلمية فيه؛ كما تفصّل في بنية وتطور ما تدعوه منظومة الترجمة آنئذ، لتتوقف عند مصائر مشروع ترجمة العلوم بعد محمد علي، تلك المصائر التي نجمت عما اتسم به من خصائص لها علاقة بالبنى الثقافية والسياسية والاجتماعية-الاقتصادية وليس بالترجمة بمعناها التقني.