العجز الديمقراطي هو مصطلح رديف للاستعصاء الديمقراطي ، وهو استعصاء مزمن ولا سبيل إلى الخلاص منه، بدليل أنه على رغم التحولات العالمية، الإقليمية والداخلية، لم يحرّك الوطن العربي ساكنًا، ولو خطوة ذات معنى نحو الديمقراطية، وهذا على الرغم من تحوّل حوالي أربعين دولة في العالم إلى أنظمة ديمقراطية منذ نهاية الحرب الباردة. ومازالت الدولة التسلطية تعمل من خلال أجهزتها القمعية على صيانة الإذعان الاجتماعي في هذه المنطقة من العالم.