دستور المملكة المغربية لسنة 2011 في ضوء الربيع العربي جدلية الثابت والمتحول

المجلد 1|العدد 4| ربيع 2013 |دراسات

ملخص

​يشكّل الدستور عملا مركّبًا يهندس المعادلة الثلاثية المتمثّلة في السلطة والقيم والثروة، كما يرتّب التفاعلات السياسية وميزان قوّتها على هيئة مقتضيات تحدِّد قواعد اللعب بين مختلف مستويات النظام المباشرة وغير المباشرة، وهو ما يجعله مفتوحًا على فعل التفسير ومخاطر التأويل بحسب عامليّ الزمان والمكان، وبحسب رجحان ميزان القوة إلى فائدة هذا الطرف أو ذاك. ومن هذا المنطلق، فإن الصياغة الدستورية، في معناها السكوني، لا تعني إيجاد قواعد ثابتة لموضوع ديناميكي متغير باستمرار، بل هندسة مرنة مجهزة بمقومات لوحة للقيادة تضمن السير العادي للمؤسسات الدستورية، وتعمل على ضمان التوازن.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذ علم السياسة والقانون الدستوري بجامعة القاضي عياض بمراكش. حاصل على شهادة الدكتوراه في القانون العامّ. من مؤلفاته "التنمية الإفريقية في ظل رهانات العولمة وإكراهات البنيات الثقافية"، و"تجربة 'التناوب التوافقي' بالمغرب وإعادة هيكلة الحقل السياسي". 

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو