حدود بناء الخطاب "العلمي" حول العامية: المغرب نموذجًا

المجلد 5|العدد 16| ربيع 2016 |مراجعات كتب

ملخص

​تناولنا في هذا البحث أبرز طروحات المقاربة الغربية "العلمية" حول العامية المغربية، و استكنهنا مرتكزاتها وحدودها قصد استيضاح الرؤية حول أسس مشروع إحلال العامية محل الفصحى في جميع مناحي الحياة العامة والخاصة بالمغرب. لذلك كان لا مفر من المرور عبر الغرب الأوروبي-الأمريكي للتعرف على كيفية نظرة باحثيه لوضعنا اللغوي وبناء طرحهم "العلمي" للعامية. كما كان لا مناص من المرور عبر الغرب للتعرف على مصدر خلخلته للاوعينا  اللغوي. إن الخطاب الغربي ينطلق من "مفارقة العامية والفصحى"، ويدفع بانفصال العامي عن الفصيح، ويطالب بإعادة النظر في مكانة العامية لإحلالها مركز الصدارة اللغوية. ويتسم الخطاب الغربي بنمطين أساسيين لإنتاج الخطاب حول العامية. خطاب "علمي" وآخر سجالي هو بمثابة "صدى باهت" للأول. والخطابان معا يشتركان في الدعوة إلى النهوض بالعامية.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​باحث في اللسانيات الاجتماعية بمعهد الدراسات والأبحاث للتعريب، في جامعة محمد الخامس بالمغرب. نُشرت له العديد من الدراسات والأبحاث حول الصراع اللغوي في العالم العربي، وحدود بناء الخطاب العلمي حول العامية في المغرب.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو