يلجأ المخرجون الراسخون في مجال الفن السابع، العارفون بالإضافات الفكرية والإضاءات التاريخية التي يمكن للسينما أن تقوم بها حينما تتصدى لبعض المغالطات التي لحقت التاريخ البشري، إلى الانفتاح على قراءة ومطالعة ما يفيد موضوعاتهم، أو يقومون بمحاورة المتخصصين لتوجيه بوصلتهم الفنية نحو الموضوعية الممكنة، وذلك بغرض فك رموز القضايا المعتمة التي عتّم عليها بعض السينمائيين الذين يشتغلون ضمن الماكينات الأيديولوجية الكبيرة ضمن استراتيجيات إنتاجية تسعى إلى تغيير ذاكرة الشعوب ومحوها، كهوليود وبوليود وغيرهما من السينمات التابعة للأنظمة الكليانية.