يخلص عزمي بشارة إلى الدعوة إلى موقف إبستيمولوجي ومنهجية جديدة في البحث العربي عن موضوعة الدِّين وأنماط التديّن، كبديلٍ من تجاهل العلمانويين العرب لها، أو استخفافهم بها. هنا منتهى الجسر الموصل عبر دراسة الدِّين والتديّن إلى مبحث العلمنة والعلمانية في مشروع عزمي بشارة "الانتقال من مبحث الدِّين والتديّن إلى مبحث العلمانية" في الفصل الخامس والأخير من الجزء الأول. فيختتم مدخله الذي أصبح كتابًا – مقدّمة برابطٍ يحاول عبره تلخيص وإيضاح ما بدأه، والعبور إلى الجزء الثاني من مشروعه: الصيرورة الفكرية للعلمنة والعلمانية