تُعزى استعادة الحديث عن دور التأويل الديني في تجنيب البشرية «الخصام » الكبير بين «الدولة » والدِّين » إلى الإحياء المتزايد لموجة الصراع بين نطاقي المعبد و «كرسي الحكم الزمني»؛ ذلك بأن بعث النقاش بشأن المسألة الدينية – السياسية في عالم اليوم، أكان في المجال التداولي الإسلامي أم في المجال التداولي الموسوم ب :«الغرب» حيث «يناضل» بعض الأديان من أجل «الانعتاق» من المجال الخاص ،الذي وضعتها فيه موجات العلمنة المتتالية، والعودة إلى المجال العام