يروم هذا المقال النظر في طبيعة العلاقة بين النصّ المقدّس والنصّ الأدبي، وذلك بالوقوف على مدى استفادة كلٍّ منهما من مُنجَز الآخر. ولتحقيق ذلك، اعتمد المقارنة سبيلً إلى كشف الدّيني في النصّ الأدبي والأدبي في النصّ المقدَّس، وتخيّرَ الأشعار الأوروبية القديمة والحديثة متنًا للمبحث الأول، واعتمد القرآنَ الكريم ومدوّنة الحديث النبويّ فضاءً للمبحث الثاني. وخلص إلى إقرار أن اتصال النصّ المقدّس بالنصّ الأدبي ساهم في إغنائهما معًا